اخبار وتقارير

الأحد - 05 يوليه 2020 - الساعة 11:34 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن السعودية



مراراً ﻛﺮﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺇﺭﺙ ﺃﺟﺪﺍﺩﻩ، ﻭﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻋﺜﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻣﺮﺩﺩﺍً ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻟﻄﺎﺕ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺃﻃﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺩﺭ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻋﺴﻜﺮﻳﻮﻥ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻟﻠﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﻌﺮﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺃﺧﻄﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ، ﺳﻌﻴﻪ ﻟﻮﺿﻊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻋﺒﺮ ﺑﻮﺍﺑﺔ ‏� ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻘﻄﺮﻯ ‏� ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ ‏( ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ‏) ، ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﻳﺠﻤﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺳﻘﻄﺮﻯ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﻌﺪ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻹﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻧﻈﺮﺍً ﻟﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ، ﻭﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻤﻨﺤﻪ ﺗﺪﺧﻼ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ .
ﻳﺮﻯ ﻫﺆﻻﺀ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺎﻉ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺘﻴﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻭﻗﺪ ﺍﺗﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﻭﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻪ ﻓﻘﻂ، ﺑﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﺡ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‏( ﺳﻮﺭﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻗﻄﺮ، ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ‏) .
ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
ﺷﻜﻞ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻋﺒﺮ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﻢ ﻗﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺍﺣﺘﻠﻮﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻫﻢ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﻢ، ﻭﻳﻀﻤﻦ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ .
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺭﻛﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻛﺒﺮﻯ، ﻭﺯﺍﺩ ﻃﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺑﻠﺔ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﺣﺮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻃﻠﻘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻷﻗﻠﻴﺎﺕ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﻛﺜﺮﻳﺔ، ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺫﻟﻚ ﺣﺮﺍﻙ ﻋﺮﺑﻲ ﺷﺎﻣﻞ ﻟﻼﺳﺘﻘﻼﻝ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺗﺸﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﻄﻮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ : ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ، ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻄﻮﻕ ﺍﻟﻄﻮﻕ، ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺇﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺮﻧﺎﺭﺩ ﻟﻮﻳﺲ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺘﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻘﺴﻢ، ﻭﺗﺮﺟﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻛﻮﻧﺪﺍﻟﻴﺰﺍ ﺭﺍﻳﺲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ‏� ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ‏� ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻫﻮ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﻭﺑﻴﻀﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ‏� ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﺗﺠﺎﻩ ﺫﻟﻚ، ﻭﺃﺣﻴﺖ ﺍﻷﻣﻞ ﺑﻴﻦ ﺭﻛﺎﻡ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺑﺎﻧﺘﺰﺍﻉ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺍﻷﻓﻌﻰ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻡ 2011 ، ﻭﺩﻋﻤﺖ ﻣﺼﺮ ﻭﺟﻴﺶ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﻨﺘﺼﻒ 2013 ، ﺛﻢ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ 2015 ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺼﻔﺖ ﺑﺄﺣﻼﻡ ﻣﻼﻟﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﺤﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻄﺎﻳﺎ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﻠﻮﻫﺎ ‏� .
ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﺃﺭﺟﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﺇﻟﻰ ‏� ﺳﻴﻄﺮﺓ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﻦ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻭﺃﺫﻧﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺧﻞ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ، ﻓﺎﻹﺧﻮﺍﻥ ﻳﻌﺎﺩﻭﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻗﺪ ﺳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺎﺩ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻻﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺗﻌﺬﺭ ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭﺓ، ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺪﺧﻼﺕ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻓﻲ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺴﺮﻱ ﻣﻊ ﻧﻈﺎﻡ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻹﻋﻄﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺑﺎﺭﺯﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺛﻢ ﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﺴﻄﺢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺷﺒﻮﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺪﻳﻮ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎﺀ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺁﻓﺎﺩ ﻟﻺﻏﺎﺛﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ، ﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﻭﺍﺭﻕ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺷﺒﻮﻩ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺗﺎ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﺓ ﺑﺤﺮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﺓ ﺟﺒﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺘﺎﻥ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺷﺒﻮﺓ، ﻭﺗﻨﻘﻠﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺷﺒﻮﺓ ﻭﻣﺄﺭﺏ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﺮﺷﺪ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺷﺒﻮﺓ ﻣﺤﺴﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻭﺑﺪﻋﻢ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻴﺴﺮﻱ، ﻭﺻﻮﻻً ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻉ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺣﻤﻮﺩ ﺍﻟﻤﺨﻼﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺸﺄ ﻋﺪﺓ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺟﻨﺪ ﺍﻵﻻﻑ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ‏� .
ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ
ﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮﺍﺕ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻬﻮﺭﺓ، ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﻭﻓﻀﺢ ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﻣﻦ ﺩﺳﺎﺋﺲ ﻭﺧﻴﺎﻧﺎﺕ ﺑﻤﺴﻤﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، ﻭﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ‏� ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﻮﻗﻒ ﻋﺮﺑﻲ ﻭﺇﺳﻼﻣﻲ ﻣﻮﺣﺪ ﻭﺻﺎﺭﻡ ﺗﺠﺎﻩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮﻩ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻬﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﺗﺪﻣﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺛﺮﻭﺍﺗﻪ ﻭﻗﻨﻮﺍﺗﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺂﻟﻒ ﻣﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺃﻃﻤﺎﻉ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﺣﻴﺎﺀ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ‏� .
ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ‏� ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺭﺷﺪﻩ؟ .�!
ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﺇﺳﻄﻨﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﻟﺒﻨﺎﻥ ﺃﺗﻴﺤﺖ ﻟﻸﺑﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﺎﻋﻘﺔ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﺪﺍﺙ ﺳﻘﻄﺮﻯ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﻞ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺨﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ، ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺿﻤﻦ ﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺗﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺗﻤﺠﻴﺪ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻭﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﺣﺔ ﻟﻪ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ‏� .
ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺣﻮﺛﻲ ﺇﺧﻮﺍﻧﺠﻲ
ﻭﺻﻒ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺸﺮﻓﻲ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺩﺍﺓ ﻏﺪﺭ ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻛﻌﻤﻼﺀ ﻭﻣﺨﺒﺮﻳﻦ، ﻭﻳﻤﺪﻭﻧﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ، ﻭﻳﻨﺴﻘﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﻭﻗﺎﻝ : ‏� ﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮﻥ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻨﺬ 2011 ﻭﺇﻃﺎﻟﺔ ﺃﻣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻴﻦ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ‏� .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ‏� ﻣﻨﺬ ﺃﻣﺪ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻭﻧﺸﻄﺎﺀ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺣﻠﻔﺎﺋﻬﻢ ﻟﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺣﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻬﻢ ﻭﺧﻴﺎﻧﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﻟﺴﺤﺐ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻧﻬﻢ ﻭﻛﺘﺎﻑ ﻭﺣﺠﻮﺭ ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ، ﻭﺩﻓﻌﺘﻬﻢ ﻟﺨﻮﺽ ﺣﺮﺏ ﻋﺒﺜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺮﺭ ﻭﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺮﺭﻭﺍ ﺃﺭﺿﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﺮﻕ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﻣﺄﺭﺏ ‏� .
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻳﻄﻤﻊ ﺇﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﺳﻘﻄﺮﻯ؟
ﺑﻮﺍﺑﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﺪﺧﻮﻟﻪ ﺍﻟﻴﻤﻦ
ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ
ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ
ﺃﻃﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ ﻭﺣﻠﻢ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻧﻴﻴﻦ
ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻛﻘﻮﺓ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺆﺛﺮﺓ