كتابات وآراء


الخميس - 14 مايو 2020 - الساعة 03:57 ص

كُتب بواسطة : سعيد عبدالله - ارشيف الكاتب



  
المعركة لم تنته ولم تحسم بعد وهذا يجب أن يكون واضحاً.

لقد تعرض حدنا وحديدنا لانكسار مربك لحسابات "نستطيع دخول عدن في ساعتين لولا الطيران".

ما زالت فكرة القدرة على تكرار أحداث أغسطس مسيطرة على فريق "حدنا وحديدنا"، ولهذا سيتواصل القتال.

هذه معركة الجانب السياسي فيها أعلى بكثير من العسكري، وقد حققت هدفها السياسي بجدارة وسجلت نقاطا مهمة في جبهة فرقة "حدنا وحديدنا".


 *   *   *


مش نحن اللي قلنا انه من يقاتل هو "الجيش الوطني الجرار "الذي أوله في مأرب وآخره في شقره..


هذا الجيش وزير دفاعه المقدشي ورئيس اركانه صغير عزيز، لما تعثر الجيش الجرار قلبتوه صراع (جنوبي - جنوبي)،

كيف يعني جيش جنوبي قائده المقدشي ورئيس اركانه صغير عزيز، ومش وطني ولا كيف جيش مناطقي يعني، وين الجيش الوطني الجرار؟


*   *    *


ولو قلنا انه صراع (جنوبي - جنوبي)، الجماعة الإسلامية التي تزعم ان مشروعها وحدة الأمة ودولة خلافة وتزعم انها تحافظ على الوحدة، هي من تغذى الانقسام الجنوبي والتقاتل والتناحر المناطقي وتهلل وتكبر للقتال بين أبناء المنطقة الواحدة والمحافظة الواحدة؟


لقد انكشفتم وأصبح قبحكم موثقا عبر شاشات قنواتكم وصفحات ناشطيكم.

في رمضان تدفعون للتناحر وتبدأون القتال وتسفكون الدماء، وفي زمن صعب يفتك الوباء بالناس ويحتاجون فيه للسلام والمشافي؟

اي إسلام هذا الذي تدعون تمثيله وأي لحى كاذبة تغالطون بها وتحشدون بها الناس للموت؟

كفاح وجهاد الجنوبيين مقدس لتخليص الإسلام والوحدة وكل قيمة ومبدأ من قذارتكم ومتاجرتكم، وسننتصر بإذن الله.