كتابات وآراء


الثلاثاء - 19 نوفمبر 2019 - الساعة 10:06 م

كُتب بواسطة : ياسر اليافعي - ارشيف الكاتب


راجعوا مقابلاتهما على القنوات الفضائية، الجبواني كان يلعن كل ما هو شمالي ومؤيد لفك الارتباط ويظهر المتحدث باسم الحراك هذا عندما لم يلتفت له علي عبدالله صالح، موقفه كان لفت نظر لا أقل ولا أكثر. والميسري بعد أن خسر منصبه في أبين وهروب هادي من صنعاء كان أكبر انفصالي ويهدد باستخدام المقاومة لقتال الشماليين. واليوم لما شعرا أن معهما قطيعاً من الخرفان في الشمال يدافعون عنهما قلبا مع الوحدة حتى تستمر مصالحهما وعبثهما وفسادهما باسم الوحدة وخرفان الإصلاح يروجون لهما إعلامياً. المصلحة عمرها ما كانت ثابتة، تتغير وصاحبها يتغير بحسب اتجاه الريح وهذا ينطبق على الميسري والجبواني. المهم أن ما يسمى شباب الثورة صاروا اليوم يعتبرون الميسري رمزا وهو أكثر من حرض عليهم في عام 2011، بس حتى تعرفوا أنهم فقط متسلقين وادعياء ثورة وتحركهم مصالحهم مثلهم مثل الميسري. عموماً جربا إفشال توقيع اتفاق الرياض بالخبث والدسائس وفشلا، والآن يسعيان لإفشال تنفيذه أيضاً بالخبث والدسائس وسيفشلان. وتذكروا تماماً يا خرفان الإصلاح أن الميسري والجبواني سيأتي يوم يتحدثان عن الجنوب وبتشدد أكثر من قيادات الانتقالي.. عندها بنشوف كيف موقفكم منهما.